الأحد، 12 أغسطس 2012

بالتى - balti

بتاريخ 4:49 م بواسطة rap libya

المسيره الفنيه لبالتى

وهو من الفنانين المشهورين فى تونس بالنسبة لأغاني الراب والوحيد الى غنى فى مهرجان قرطاج وهو من المهرجانات المعروفة لدى مدينة تونس.00
بالنسبة لاغانيه معظمها تتكلم على الواقع الى صاير فى العالم وخاصة فى المجتمع العربي.
هدا مارد عليه بالتى فى لقاء صحافى . 
كان لأحباء الراب بالقيروان موعد مع أبرز نجوم هذه النوعية من الفرجة حيث قدم بلطي عرضا شبابيا . غنّى فيه ما اشتهر به من أغان صنعت في أغلبها الحدث مثال« ليّام» و«باسبارتو» وغيرها ولقيت تفاعلا جماهيريا كبيرا بالهتاف والرقص وإشعال الولاعات وأعواد الثقاب. جمهور واقف وراقص طوال العرض لقي في العرض ما يلبي احتياجاته الإيقاعية الأفروأمريكية . قبل العرض كان لجريدة «الصحافة» لقاء خاطف وخفيف مع نجم السهرة بلطي وحاولنا خلاله التعرف على الوجه الآخر من هذا الفنان: أنت معروف ببلطي فما اسمك الكامل وكم عمرك؟ البلطي لقبي العائلي أما الاسم فمحمد صالح وقد بلغت الثلاثين عاما منذ أيام. ما هو مستواك التعليمي؟ مستواي التعليمي السنة الثالثة ثانوي حيث انقطعت عن الدراسة بصفة مبكرة نسبيا لأعمل في عدّة أماكن كمحطة بنزين وغيرها ولعبت كرة السلة أيضا الرياضة الأمريكية التي قربتني أيضا من الراب الأمريكي أما الآن فكل وقتي مخصص للموسيقى.
أين ترعرعت ونشأت؟ أنا عشت في صباي في القصبة ثمّ انتقلت بعد ذلك لمنطقة سيدي حسين ما هي الأغنيات التي خرجت من روح القصبة وذكرياتها؟ هي أغنية واحدة اسمها « صغري أنا» والتي ركزت فيها على صباي الذي أمضيته في المدينة العتيقة ولكن لي أيضا أغنية في الألبوم الجديد بعنوان «ماي لايف» أحكي فيها عن طفولتي. والأغنية التي تعتقد أنّها تتحدث عن سيدي حسين؟ من الأغاني التي أعتقد أنّها خارجة من هناك «رايح وين» و«ليّام» وكثير من الأغنيات التي تتحدث عن واقعنا وأحيائنا الشعبية الأخرى التي تتشابه مع حيّي. حسب رأيك هل يحتاج فنّ الراب إلى صوت جميل؟ الراب يحتاج قبل الصوت إلى كاريزما، لا يحتاج إلى صوت بمعنى طرب بل إحساسا بالإيقاع والموسيقى فالراب معناه إيقاع وشعر.
إذا لا يحتاج إلى صوت أفلا تعتقد أنه سيقع استسهال هذا الفنّ والركوب على هذه الموجة؟ نعم هناك كثير من الدخيلين على الراب وهناك استسهال وسطحية في التعامل معه، أنا بدأت منذ كان سني 9 سنوات فللدخول لعالم الراب عليك أن تكون عارفا بهذا الفنّ وجذوره ومتطلباته، فالراب ليس موجة نركبها بل أسلوب حياة فهذه الموسيقى عمرها 35 عاما وخرجت من القيتو الأمريكي وانتشرت عبر العالم بين المغاربيين في أوروبا ووصلت حتّى بلدان الخليج. هل هناك رسالة تريد تبليغها من خلال الراب؟ أنا فنان فلست مصلحا أتحدث بلسان مجتمعي أخاطب كل الناس وليس الشباب فقط فالراب مرآة المجتمع فيه رصد المظاهر الاجتماعية والنقد وفي ألبومي الذي سيصدر قريبا أغني عن الحرقة وعن المخدرات وغيرها. من يكتب لبلطي؟ أكتب وألحن لنفسي فما لا أحسه لا أغنية وما لا أكتبه لا أحسه.
ما قولك في المسرحيين الذين تحولوا إلى الراب؟ وأقصد هنا محمد علي بن جمعة ولطفي العبدلّي؟ محمد علي بن جمعة يقوم بعمل طيب ومستوى جيد ففي السابق كنت ضدّ أن يخوض غمار الراب رغم تقديري له كممثل متميز لأن بدايته جاءت متأخرة وغير مقنعة ولكن الآن تطوّر وأنا معجب بما يقدمه وهو صديق وسمعته وهو يزورني وأقدم له النصائح. ألا تخاف أن يتفوق عليك عندما تنصحه وتدعمه؟ أنا لا أؤمن بقولة «صاحب صنعتك عدوك» فالنصيحة مطلوبة والجمهور هو الفيصل أمّا بالنسبة للطفي العبدلي فقد تعاملت معه وكتبت له أغنيته الرابية التي غناها في «مايد ان تونزيا» ولكنه انقلب ضدّي وأراد الركوب على الحدث بسبب أغنية «باس بارتو» والغريب أنّ العبدلي في مسرحيته انتقد كل البنات بينما أنا ركزت نقدي في الأغنية على فئة معينة فقط فتصرفه متناقض وغريب. بمن تأثرت في مسيرتك الفنية؟ لم يؤثر فيّ أي شيء فأنا أستمع لكل أنواع الموسيقى خصوصا «السول» و«البلوز» وأنا كنت في عاصمة البلوز «ممفيس» بأمريكا حيث قدمت حفلا ناجحا هناك وسجلت في استوديو «الفيس بريسلي» أغنية ولي تعامل مع مجموعة «سنوب دوغ» الأمريكية، ولي تعامل مع المطرب الشعبي سمير الوصيف في أغنية ديو بعنوان «مشاو» من تأليفي تتحدث عن الهجرة السرية فندمج جمهورين في جمهور واحد جمهور المزود وجمهور الراب.
انشالله انكونو عند حسن ضنكم
سلام

ردود على "بالتى - balti"

أترك تعليقا